أعلنت الحكومة المالية التي يهيمن عليها الجيش، الجمعة عن إجراء مؤتمر وطني في الفترة من 27 إلى 30 ديسمبر، يمهد الطريق أمام انتخابات تعيد البلد إلى الحكم المدني.
و جاء في بيان، أن هذا المؤتمر يسعى لإعادة البناء إلى "الاستجابة للطموحات المشروعة للشعب المالي وبناء مستقبل أفضل".
لكن مجموعة من الأحزاب السياسية في البلاد بينها "التجمّع من أجل مالي" الذي اسسه الرئيس السابق إبراهيم ابوبكر كيتا، الذي أطيح به في 18أغسطس 2020، وحركة "يليما" (التغيير بلغة البمبارا)، التي أسسها رئيس الوزراء السابق موسى مارا؛ سبق و أن أعلنت في نوفمبر عدم مشاركتها.
و أبلغت باماكو مؤخرا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أن مالي لن تتمكن من تنظيم الانتخابات بحلول مهلة فبراير 2022 التي حددها التكتل، لأسباب لها علاقة بانعدام الأمن في المنطقة.
