وأعلنت مؤسسة الرئاسة الخميس، عن إصدار أمر رئاسي يضبط هذا التاريخ بشكل رسمي.
ويوافق التاريخ الجديد يوم أقدم محمد البوعزيزي مفجر الثورة على إضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة الشرطة لعربة الخضار التي كان يملكها.
وكانت الحادثة سبباً رئيسياً لانتفاضة باقي الولايات في البلاد ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وتخلي الرئيس سعيد عن تاريخ يوم 14 يناير الذي يمثل يوم سقوط نظام بن علي.
وقال سعيد في وقت سابق "إن هذا التاريخ يمثل يوم إجهاض الثورة"، موجها انتقادات إلى مسار الانتقال الديمقراطي منذ عام 2011.
لكن أحزاب معارضة لسعيد تعترض على هذه الخطوة. .
وأعلن سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد وجمد البرلمان يوم 25 يوليو الماضي وعلق في 22 سبتمبر الماضي العمل بمعظم مواد الدستور الذي صاغه البرلمان بعد الثورة، وتعهد بإصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي.
وأضاف سعيد في كلمته بمجلس الوزراء اليوم "سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن المواعيد التي ينتظرها الشعب".